مهارات المدرب الناجح

2019-05-25 01:07:20

مهارات المدرب الناجح

يعد المدرب الناجح شخصًا مهمًا في تطوير المهارات وتحقيق النجاح الشخصي والمهني للآخرين. إذا كنت ترغب في تطوير مهاراتك كمدرب وتقديم جلسات تدريبية جذابة وفعالة، فإن هذه المقالة نتناول مهارات المدرب الناجح وسنقدم لك نصائح ومهارات مهمة للوصول إلى النجاح في مجال التدريب.

 

مهارات المدرب الناجح: كيف تصبح مدربًا محترفًا وتقديم جلسات تدريبية جذابة


1. اكتساب المعرفة والخبرة: كيفية تطوير معرفتك في مجال التدريب واكتساب خبرة عملية قوية.

 

لتكون مدربًا ناجحًا، يجب أن تسعى دائمًا لاكتساب المعرفة والخبرة في مجال التدريب. قم بقراءة الكتب والدورات التدريبية وتابع أحدث الأبحاث والتطورات في مجالك. كما يُفضل الحصول على شهادات معترف بها في مجال التدريب.

 


2. تحليل احتياجات المتدربين: كيفية تحديد احتياجات المتدربين وتخطيط الجلسات التدريبية بناءً على ذلك.

 
قبل تصميم جلسات التدريب، يجب عليك فهم احتياجات المتدربين. قم بإجراء مقابلات واستبيانات لتحديد مستوى المعرفة والمهارات الحالية والمستوى المطلوب الذي يرغبون في تحقيقه. استخدم هذه المعلومات لتخطيط وتصميم جلسات التدريب بشكل ملائم.

3. التواصل الفعال: أهمية التواصل الفعال وتطوير مهارات الاستماع والتعبير بوضوح والتفاعل مع المتدربين.
 
إحدى أهم مهارات المدرب الناجح هي القدرة على التواصل الفعال. استمع بعناية لاحتياجات واهتمامات المتدربين وكن واضحًا في التعبير عن الأفكار والمفاهيم. قم بتوجيه الأسئلة والتحفيز للمشاركة الفعالة وتعزيز التفاعل بين المتدربين.


4. تصميم جلسات تدريبية مبتكرة: كيفية تصميم جلسات تدريبية مبتكرة ومشوقة باستخدام تقنيات متنوعة مثل الألعاب والأنشطة التفاعلية.

 

يمكنك جعل جلسات التدريب أكثر جاذبية وفعالية عن طريق استخدام تقنيات مبتكرة. قم بإضافة الألعاب والأنشطة التفاعلية والدراسات الحالة والأمثلة العملية لجعل التعلم تجربة شيقة وممتعة.

 


5. تقديم الملاحظات البناءة: كيفية تقديم الملاحظات البناءة والإيجابية للمتدربين وتعزيز تحسين أدائهم.

 

كونك مدربًا ناجحًا، يجب أن تكون قادرًا على تقديم الملاحظات البناءة للمتدربين. امنحهم ردود فعل إيجابية ومحفزة على تطوير مهاراتهم، واعرض النقاط التي يحتاجون إلى تحسينها بطريقة بناءة ومحفزة.


6. إدارة الوقت والتنظيم: كيفية إدارة الوقت بشكل فعال وتنظيم المواد التدريبية والمواعيد.

 
قم بتنظيم جلسات التدريب بشكل جيد واستغل الوقت بشكل فعال. قم بإعداد خطة زمنية وحدد أهدافًا محددة لكل جلسة. قم بتوزيع المواد التدريبية بشكل منهجي واستخدم الأدوات التكنولوجية المساعدة لتنظيم وإدارة الوقت والموارد بشكل فعال.


7. تنمية مهارات التحفيز: كيفية تنمية مهارات التحفيز لدى المتدربين وتعزيز رغبتهم في التعلم وتحقيق النجاح.

 
يجب أن يكون لدى المدرب الناجح القدرة على التأثير والإلهام لدى المتدربين. استخدم قصص النجاح والأمثلة الحية لتوضيح الأفكار والمفاهيم بطريقة ملهمة. كن متحفزًا وملهمًا للمتدربين وساعدهم في رؤية إمكاناتهم وتحقيق أهدافهم.


8. قدرة التكيف والمرونة: أهمية قدرة المدرب على التكيف مع احتياجات المتدربين وتعديل استراتيجيات التدريب وفقًا للظروف المتغيرة.

 

بعد انتهاء جلسات التدريب، قم بتقييم تأثيرها وتقويم نتائجها. استخدم أدوات التقييم المناسبة لتحديد مدى تطور المتدربين وتحقيق الأهداف المحددة. قم بتوفير ردود فعل مفصلة وتوجيهات للمتدربين لمساعدتهم على مواصلة التحسين.

 

9. تقييم وتحليل الأداء: كيفية تقييم أداء المتدربين وتحليل النتائج لتحديد المجالات التي يحتاجون إلى تطويرها.

كونك مدربًا ناجحًا، يجب أن تكون ملتزمًا بالتطوير المستمر لنفسك. ابحث عن فرص التعلم المستمر والتحديث بشكل مستمر لمعرفتك ومهاراتك. احضر ورش العمل والمؤتمرات والمحاضرات وتواصل مع مجتمع التدريب للبقاء على اطلاع على أحدث الاتجاهات والأفكار.
 

 

10. التطوير المستمر: أهمية الاستمرار في تطوير مهاراتك كمدرب من خلال حضورورش العمل والدورات التدريبية وقراءة الموارد ذات الصلة.

 

تواجه المدربين الناجحين تحديات متنوعة أثناء عملهم. يجب أن تكون قادرًا على التعامل مع المشكلات المختلفة والتفاعل معها بشكل فعال. كونك مبدعًا ومرونة في العمل مع التحديات سيساعدك على تحقيق نجاحك كمدرب.

 

نصيحة:

تصبح المدرب الناجح عندما تجمع بين المعرفة القوية ومهارات التواصل الفعال والقدرة على تقديم جلسات تدريبية مبتكرة وملهمة. من خلال تطبيق هذه المهارات، يمكنك أن تصبح مدربًا محترفًا وتحقق نتائج ملموسة في تطوير المهارات وتحقيق النجاح للمتدربين الذين تعمل معهم. استمر في تطوير نفسك وتحسين مهاراتك، وستكون قادرًا على تحقيق التأثير والتغيير الإيجابي في حياة الآخرين من خلال التدريب.

 

من سمات هذا العصر، أنه عصر متسارع، يهتم بالتقنية والتطوير، لذلك نجد الدورات التدريبية التي تهتم بتطوير قدرات الأفراد لمواكبة مع التسارع الذي يطوي السنين تلو السنين.
 
 
لقد برزت الحاجة لتطوير القدرات الشخصية للوصول إلى درجة الرضا والكمال – والكمال لله – ، وذلك عبر الدورات الشخصية ( تحسين المهارات، الحياة الزوجية، التعامل مع الآخرين) ، أو الدورات الإدارية ( مهارات الإدارة، تدريب على مشروع أو خطة إدارية جديدة … ) .
 
ونظراً لتساؤلات البعض وحيرتهم في مجال تصميم الباوربوينت والأشياء التي يفضل اجتنابها في التدريب أو العروض المرئية، فضلت كتابة تدوينة في ذلك راجياً أن ينفع الله بها، وأن تساهم في تطوير قدراتكم ، علماً بأنني لا أزال طالباً في هذا المجال وأسعد كثيراً بإضافاتكم وتعليقاتكم:
 

► جهّز أدواتك:

لتكون قادرًا على تقديم تدريب فعال، يجب أن تحضر وتجهز الأدوات المناسبة. استعمل  حاسب آلي محمول  Laptop  لعرض المحتوى التعليمي واستخدم بروجكتر Pojector لعرض الشرائح والمواد البصرية.يفضل أن يكون معك ريموت كنترول Presenter مفيدًا للتحكم في العروض التقديمية.
 
 
أكثر شيء يمكن أن يربك المدرب / مقدم العرض، هو نقص التجهيزات اللازمة ، ولذلك يستحسن دائماً إذا كنت مدرباً أو تستخدم العروض المرئية بشكل دائم أن تشتري العدة اللازمة لذلك وهي:

 

لحجز موقعك في دبلوم إعداد مدربينTOT

 
 
 

 ••• التعرف على المكان:

قبل بدء الجلسة التدريبية، تأكد من التعرف على المكان والبيئة التي ستقام فيها الجلسة. تحقق من توفر جميع الأجهزة والتجهيزات اللازمة وتأكد من توافر الإضاءة المناسبة والتهوية.

 
 

•••  احرص على مظهرك وشخصيتك:

 

يعتبر المظهر الشخصي والأناقة مهمين أثناء تقديم التدريب. احرص على ارتداء ملابس مناسبة ومهنية وتأكد من انتقاء ملابس تعكس هويتك وتلائم المناسبة.

 

••• اهتم بالتفاصيل:

 
يجب أن تكون حريصًا على التفاصيل الصغيرة خلال تقديم التدريب. تأكد من ترتيب المواد التدريبية بشكل منظم وتأكد من وجود مستلزمات مثل أقلام وورق ومياه للحضور.
 
 

•••  طبّق فكرة 5 × 5 :

استخدم فكرة 5 × 5 في تصميم باوربوينت متميز التدريب. اجعل كل شريحة  تتضمن خمس نقاط رئيسية وخمسة أسئلة محورية لتشجيع المشاركة وتعزيز التفاعل مع المتدربين.

 
وكما أن من فوائد العروض التقديمية شرح العمليات واستخدام الإيموشن  باستخدام حركات الباوربوينت التي توضح للمتلقي كل شيء دون الحاجة لاستخدام الخيال والتخمين.
 

 

أخطاء يجب أن تتجنيها:

 

•••  لا توزع أسماء الحضور على الطاولات:

 

 

تجنب توزيع أسماء الحضور على الطاولات قبل بدء الجلسة التدريبية. هذا يساعد على تشجيع التعارف والتواصل بين المشاركين.

 
 

8. ابدأ بفكاهة أو قصة:حينما تكون هناك ورشة عمل ، أو جلسة تدريبية، يفضل دائماً كتابة أسماء المتدربين على كرت يعلق في الجيب + ستاند صغير يوضع على الطاولة ليتعرف المدرب على الحاضرين دون سؤالهم في كل مرة، ولكن البعض يقع في خطأ حينما يوزع الأسماء عشوائياً على الطاولات، وهذا سيترتب عليه:

والسمعي يفضل الجلوس على الأطراف بجوار السماعات ليستمع إلى المتحدثين ، أما الحسي فهو يفضل أن يكون في الطاولة القريبة من المتحدث ليشعر به …ولذلك يفضل أن يتم وضع الأسماء والاستاندات في طاولة جانبية ليأخذها المتدرب أو الضيف.
 

•••  لا تعد حقيبة تدريبية:

تجنب الاعتماد بشكل كبير على الحقيبة التدريبية الجاهزة بدلاً من ذلك، قدم المحتوى الخاص بك والفريد وبشكل تفاعلي ومبتكر باستخدام الوسائط المتعددة والتقنيات الحديثة.

 

•••  ابدأ بفكاهة أو قصة:

 
استخدم الفكاهة أو القصص الملهمة لبدء الجلسة التدريبية بطريقة مشوقة وتجذب انتباه المشاركين. هذا يساعد على خلق جو من الاسترخاء والتفاعلقد توقفت في الوقت الغلق للمعرفة في سبتمبر 2021، وليس لدي معلومات حول الأحداث التي وقعت بعد ذلك. نعتذر عن عدم تمكني من تقديم المعلومات المحدثة. يرجى الرجوع إلى مصادر موثوقة للحصول على أحدث المعلومات حول الموضوع الذي تهتم به. هل يمكنني مساعدتك بشيء آخر؟
.
 
لحجز موقعك في دبلوم إعداد مدربين
 

••• استخدم ورقة ملاحظات لتوزيعها على الحضور:

 
المدربون مهما بلغوا من الاحترافية لا يستغنون عن ورقة الملاحظات التي يتم توزيعها على الحضور، وهي تتضمن أسئلة عن مدى جودة الدورة والملاحظات التي عليها، وحقيقة هي تعكس لك إنطباع الآخرين ( سلبياً / إيجابياً ) أو تبيّن لك أخطاء سلوكية ( تكرار كلمة معينة، حركتك تكون متكررة، التردد ، التأتأة … ) وهي بمثابة إرشادات تستفيد منها مستقبلاً  ، كما يفضل أن تصوّر دورتك عبر جهاز فيديو لتعود إلى المنزل وتشاهد مستواك التدريبي وتحسنه في اليوم التالي ( إن كانت الدورة لأيام) أو لتجنبها في الدورات القادمة.
 

••• لا تناقض كلامك:

 
أكثر يهدم ثقة المتدربين في المدرب الحضور أن يتكلم  عن مثاليات ثم يقوم بعكسها تمامَا  :
• مثال لذلك : – حينما تلقي دورة عن الحوار، لا تناقض محتوى الدورة بتصرفاتك، فلا تقاطع أحداً دون أن ينتهي من فكرته، أو ترفع صوتك بالكلام، أو تهمش آرائه أو لا تعطي أحداً فرصة للرد والتعليق بحجة الوقت.
•– حينما تلقي دورة عن تنظيم شخصيتك وترتيب حياتك، فلا تأتي متأخراً للدورة!، وتأكد من الأقلام وجاهزية المحمول بدلاً من رمي التهم للمنظمين ” لو من باب: توقعت ان عندكم •توصيلة” .
– لما تتفق مثلاً على إغلاق الجوالات أو التزام أدب الحوار مع الآخرين، فلا تتجاهلهم – حتى وإن كنت تستأذن منهم – للرد على الهاتف الجوال ، وإن كان الاتصال مهماً ، هناك حركة فنية يمكنك عملها ، القفز لحل سؤال تحليل شخصية أو قدرات تكون في العادة موجودة بالحقيبة التدريبية ويستغرق حلها 5 دقائق، ستجد دقيقة هنا أو هناك للذهاب جانباً والرد على اتصالاتك ومراجعة رسائل جوالك.
 

••• لا تستغل الجمهور مادياً:

 
هناك ملاحظة للاسف بت أراها في الدورات التي أحضرها مؤخراً، وهي أن المدرب يكون صاحب مؤلفات، ثم يقوم بالدعاية عنها داخل الدورة من مثل: مثل هذه المهارات تكلمت عنها في كتابي .. كيت وكيت ، وهو بالمناسبة موجود خارجاً …
وبالطبع هي أنجح وسيلة تسويق، لأن المتدرب تعلق في ذهنه هذه الفكرة والمهارات التي قُدمت بطريقة تلفت الانتباه، ولو كان الكتاب موجوداً في جرير أو العبيكان لربما تكاسل عن شرائه ولنسيه بعد يومين أو ثلاثة، لكن تقديم الكتاب في الخارج سيكون دافعاً للشراء المباشر … انا اشتريت أحد الكتب وللآن لم أقرأها ! لكنني أخذت عهداً على نفسي ألا أحضر لذلك المدرب أبداً .
 

••• احرص على لغة الجسد:

 
هي وسيلة غير لفظية للتواصل تستخدم عبارات الجسد وتعبيرات الوجه وحركات اليدين ومواقف الجسم للتعبير عن المشاعر والمعاني والتواصل مع الآخرين..وثبت علمياً أن لغة الجسد  تؤثر في المتلقي أكثر من الكلمات أو الأصوات، ولذلك يمكنك إيصال العديد من الأفكار والمفاهيم عبر جسدك، ولن يكون ذلك عشوائيًا بل بمنهج علمي ودورات متخصصة  لتعليم لغة الجسد. نعرض منها أمثلة :
 

••• كسر الجمود:

 
هذه تقنية تستخدم لتجديد النشاط وبث الحركة في الأجساد التي تجلس بالساعة والساعتين خلال الجلسة التدريبية، ويتم ذلك بإجراء حركة رياضية معينة، وبالتأكيد فإنه يجب مراعاة الأعمار ومكانة الشخصيات الحاضرة …
هذه أبرز الملاحظات  من واقع التجربة، وأسأل الله أن ينفعكم  بها، وأن تساهم في تطوير قدرات الجميع.
 
155

تهتم الأكاديمية الدولية لتطوير الذات بتقديم التدريب والاستشارات النفسية والأسرية عبر الإنترنت، وتتميز بمنهج علمي متكامل في مجالات الصحة النفسية والإرشاد الأسري، وعلاج سلوكي للإدمان، والتنمية البشرية، وتطوير الذات واللايف كوتشينج. كما توفر الأكاديمية دبلومات متخصصة في إعداد المدربين المحترفين TOT وتحليل الشخصية ولغة الجسد وأنماط الشخصية وعلم قراءة الوجوه والفراسة. وتقدم الأكاديمية خدمات مجانية لجميع الفئات والأعمار في الوطن العربي. يمكن لدينا مزيد من المعلومات عن خدماتنا وبرامجنا، يمكنك الاطلاع على المزيد من المعلومات على صفحات مقالاتنا. اقرأ المزيد.